أحاديث و أدعية نبوية

كيف تخشع في صلاتك؟

Print Friendly and PDF

lundi 2 avril 2012 | 0 commentaires





سُئل حاتم الأصم (رحمه الله تعالى) كيف تخشع في صلاتك؟

فقـــال: أقوم وأكبّر للصلاة


وأتخيل الكعبة أمام عينيّ

والصراط تحت قدميّ


والجنة عن يميني


والنار عن شمالي


وملك الموت ورائي


وأن رسول الله ((صلى الله عليه وسلم)) يتأمل صلاتي


وأظنّها آخر صلاة فأكبر الله بتعظيم


وأقرأ بتدبّر


وأركع بخضوع


وأسجد بخشوع


وأجعل صلاتي الخوف من الله والرجاء لرحمته


ثم أسلّم ولا أدري هل قُبلت أم لا.

اللهم إرزقنا لذه الخشوع في الصلاه يا ذا الجلال والاكراام

أعذار تمتنع بها الفتيات عن ارتداء الحجاب

Print Friendly and PDF

| 0 commentaires

لماذا تمتنع الفتيات عن ارتداء الحجاب؟

أوجب الله تعالى على المرأة الحجاب صونًا لعفافها، وحفاظًا على شرفها، وعنوانًا لإيمانها من أجل ذلك كان المجتمع الذي يبتعد عن منهج الله ويتنكب طريقه المستقيم: مجتمعًا مريضًا يحتاج إلى العلاج الذي يقوده إلى الشفاء والسعادة ومن الصور المؤلمة تفشي ظاهرة السفور والتبرج بين الفتيات وهذه الظاهرة نجد أنها أصبحت ـ للأسف ـ من سمات المجتمع الإسلامي، رغم انتشار الزي الإسلامي فيه، فما هي الأسباب التي أدت إلى هذا الانحراف؟



للإجابة على هذا السؤال الذي طرحناه على فئات مختلفة من الفتيات كانت الحصيلة: عشرة أعذار رئيسة، وعند الفحص والتمحيص بدا لنا كم هي واهية تلك الأعذار! 

معًا نتصفح هذه السطور لنتعرف من خلالها على أسباب الإعراض عن الحجاب، ونناقشها كلاً على حدة:


العذر الأول



قالت الأولى: أنا لم أقتنع بعد بالحجاب.

نسألها سؤالين:

الأول: هل هي مقتنعة أصلاً بصحة دين الإسلام؟

إجابتها بالطبع نعم مقتنعة؟ فهي تقول: 'لا إله إلا الله'، ويعتبر هذا اقتناعها بالعقيدة، وهي تقول: 'محمد رسول الله'، ويعتبر هذا اقتناعها بالشريعة، فهي مقتنعة بالإسلام عقيدة وشريعة ومنهجًا للحياة.

الثاني: هل الحجاب من شريعة الإسلام وواجباته؟

لو أخلصت هذه الأخت وبحثت في الأمر بحث من يريد الحقيقة لقالت: نعم.

فالله سبحانه وتعالى الذي تؤمن بألوهيته أمر بالحجاب في كتابه، والرسول الكريم الذي تؤمن برسالته أمر بالحجاب في سنته.


العذر الثاني



قالت الثانية: أنا مقتنعة بوجوب الزي الشرعي ولكن والدتي تمنعني لبسه، وإذا عصيتها دخلت النار.

يجيب على عذرها أكرم خلق الله رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول وجيز حكيم: 'لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق'.

مكانة الوالدين في الإسلام ـ وبخاصة الأم ـ سامية رفيعة بل الله تعالى قرنها بأعظم الأمور ـ وهي عبادته وتوحيده ـ في كثير من الآيات ـ كما قال تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً} [النساء: 36].

فطاعة الوالدين لا يحد منها إلا أمر واحد هو: أمرهما بمعصية الله؟، قال تعالى: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا} [لقمان: 15].

ولا يمنع عدم طاعتهما في المعصية في الإحسان إليهما وبرهما قال تعالى: {وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً} [لقمان: 15].


العذر الثالث

جاء دور الثالثة، فقالت: الجو حار في بلادنا وأنا لا أتحمله، فكيف إذا لبست الحجاب.



لمثل هذه يقول الله تعالى: {قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ} [التوبة: 81].

كيف تقارنين حر بلادك بحر نار جهنم؟

اعلمي أن الشيطان قد اصطادك بإحدى حبائله الواهية ليخرجك من حر الدنيا إلى نار جنهم، فأنقذي نفسك من شباكه، واجعلي من حر الشمس نعمة لا نقمة، إذ هو يذكرك بشدة عذاب الله تعالى يوم يفوق هذا الحر أضعاف مضاعفة.


العذر الرابع



أما عذر الرابعة فقد كان: أخاف إذا التزمت بالحجاب أن أخلعه مرة أخرى، فقد رأيت كثيرات يفعلن ذلك!!

وإليها أقول: لو كان كل الناس يفكرون بمنطقك هذا لتركوا الدين جملة وتفصيلاً، ولتركوا الصلاة؛ لأن بعضهم يخاف تركها، ولتركوا الصيام لأن كثيرين يخافون من تركه .. إلخ .. أرأيت كيف نصب الشيطان حبائله مرة أخرى فصدك عن الهدى؟

قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل. لماذا لم تبحثي عن الأسباب التي أدت بهؤلاء إلى ترك الحجاب حتى تجتنبيها وتعملي على تفاديها؟


العذر الخامس



وقالت الخامسة: أخشى إن التزمت بالزي الشرعي أن يطلق علي اسم جماعة معينة وأنا أكره التحزب.

إن في الإسلام حزبين فقط لا غير، ذكرهما الله في كتابه الكريم: الحزب الأول: هو حزب الله، الذي ينصره الله تعالى بطاعة أوامره واجتناب نواهيه واجتناب معاصيه، والحزب الثاني: هو حزب الشيطان، الذي يعصي الرحمن ويكثر في الأرض الفساد، وأنت حين تلتزمين أوامر الله ومن بينها الحجاب تصيرين مع حزب الله المفلحين، وحين تتبرجين وتبدين مفاتنك تركبين سفينة الشيطان وأوليائه من المنافقين والكفار. وبئس أولئك رفيقًا.


العذر السادس



ها هي السادسة: فما قولها: قالت: قيل لي: إذا لبست الحجاب فلن يتزوجك أحد لذلك سأترك هذا الأمر حتى أتزوج؟

إن زوجًا يريدك سافرة متبرجة عاصية لله هو زوج غير جدير بك، زوج لا يغار على محارم الله، ولا يغار عليك، ولا يعينك على دخول الجنة والنجاة من النار.

إن بيتًا بني من أساسه على معصية الله وإغضابه حق على الله تعالى أن يكتب له الشقاء في الدنيا والآخرة، كما قال تعالى:{وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طـه: 124].

وبعد، فإن الزواج نعمة من الله يعطيها من يشاء، فكم من متحجبة تزوجت، وكم من سافرة لم تتزوج وإذا قلت: إن تبرجي وسفوري هو وسيلة لغاية طاهرة، ألا وهي الزواج، فإن الغاية الطاهرة لا تبيح الوسيلة الفاجرة في الإسلام، فإذا شرفت الغاية فلابد من طهارة الوسيلة؛ لأن قاعدة الإسلام تقول: الوسائل لها حكم المقاصد.


العذر السابع



وما قولك أيتها السابعة؟ تقول: أعرف أن الحجاب واجب، ولكنني سألتزم به عندما يهديني الله.

نسأل هذه الأخت عن الخطوات التي اتخذتها حتى تنال هذه الهداية الربانية؟

فنحن نعرف أن الله تعالى قد جعل بحكمته لكل شيء سببًا، فكان من ذلك أن المريض يتناول الدواء كي يشفى، والمسافر يركب العربة أو الدابة حتى يصل غايته، والأمثلة لا حصر له. فهل سعت هي جادة في طلب الهداية، وبذلت أسبابها: من دعاء الله تعالى مخلصة، كما قال تعالى: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} [الفاتحة: 6].

ومجالسة الصالحات فإنهن خير معين على الهداية والاستمرار فيها، حتى يهديها الله تعالى، ويلهمها رشدها وتقواها فتلتزم بأوامره تعالى وتلبس الحجاب الذي أمر به المؤمنات؟


العذر الثامن



وما قول الثامنة؟ قالت: الوقت لم يحن بعد وأنا ما زلت صغيرة على الحجاب، وسألتزم بالحجاب بعد أن أكبر وبعد أن أحج.

ملك الملوك زائر يقف على بابك ينتظر أمر الله حتى يفتحه عليك في أي لحظة من لحظات عمرك. قال تعالى: {فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ} [الأعراف: 34].

الموت لا يعرف صغيرة ولا كبيرة، وربما جاء لك وأنت مقيمة على هذه المعصية العظيمة تحاربين رب العزة بسفورك وتبرجك.


العذر التاسع



جاء دور التاسعة: فقالت: إمكانياتي المادية لا تكفي لاستبدال ملابسي بأخرى شرعية.
وهذه نقول لها في سبيل رضوان الله تعالى ودخول الجنة يهون كل غال ونفيس من نفس أو مال.


العذر العاشر



وأخيرًا قالت العاشرة: لا أتحجب عملاً بقول الله تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [الضحى:11]، فكيف أخفي ما أنعم الله به علي من شعر ناعم وجمال فاتن؟
وهذه تلتزم بكتاب الله وأوامره ما دامت هذه الأوامر توافق هواها وفهمها، وتترك هذه الأوامر نفسها حين، لا تعجبها، وإلا فلماذا لم تلتزم بقوله تعالى: {وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور:31]، وبقوله سبحانه: {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ} [الأحزاب:59]. 

إن أكبر نعمة أنعم الله بها علينا هي نعمة الإيمان والهداية، فلماذا لم تظهري وتتحدثي بأكبر النعم التي أنعم الله بها عليك ومنها الحجاب الشرعي؟


المصدر: موقع مفكرة الإسلام 


ما هو الحجاب الشرعي الكامل

Print Friendly and PDF

| 0 commentaires


السلام عليكم ورحمة الله وبر كاته

الحجاب الشرعي على نوعين : ظاهري و باطني :



أما الحجاب الظاهري ، فهو الحجاب الذي أمر الله عز و جل الفتيات و النساء الإلتزام بمواصفاته كساتر للبدن أمام الرجال غير الزوج و المحارم ، و قد أمر به في القرآن الكريم ، و أكدته أحاديث النبي المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) و الأئمة المعصومون ( عليهم السلام ) .
و قد فصَّل الفقهاء المراجع بيان ذلك ، و نحن نُشير الى حدوده بإختصار .
الواجب في إرتداء الحجاب هو ستر الفتاة أو لكافة أجزاء بدنها ما عدا الوجه و الكفين عن غير الزوج و المحارم ، و لا خصوصية للجلباب في الحجاب إذا حصل الستر بغيره .
نعم يجب

أن تتوفر في الساتر ( الحجاب ) الأمور التالية :

1. أن لا يكون مثيراً .

2. أن لا يكون ضيقاً بحيث يُظهر مفاتن البدن .

3. أن لا يكون رقيقاً بحيث يُرى من خلاله ما يجب ستره .

فإذا إجتمعت الأمور المذكورة في ما يستر البدن كان هذا الساتر حجاباً شرعياً ، حتى لو كان الساتر قميصاً و بنطلوناً واسعين .

و هنا لا بُدَّ أن نذَكِّر بأن ستر القدمين أيضاً واجب من الأجانب ، و لا فرق في ستره بالجورب أو بغيره .
و من الواضح أنه كلما كان الحجاب محتشماً كان أفضل .

و أما الحجاب الباطني : فهو ما أمر الله عز وجل به الفتاة و كما أمر به الشباب و الرجال أيضاً في القرآن الكريم و أكدته أحاديث نبيه الكريم محمد ( صلى الله عليه و آله ) و الأئمة المعصومون ( عليهم السلام ) .
و المقصود بالحجاب الباطني هو ما يحجب الانسان عن الرذيلة و الفساد و كل ما يسخط الله ، أي العفة و الحشمة و غض البصر ، و الحجاب الباطني هو الحجاب الذي يتعلق بسلوك الفتاة و ، و كذلك الفتى و الرجل ، و هو الأهم ، حيث أن كل من الحجابين مكمل للآخر ، و لا معنى للحجاب الحقيقي إلا بمراعاتهما معاً .

قال الله عز وجل : 
﴿ ... وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ...


و قال جل جلاله :
﴿ قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ 

و قال عزَّ مِنْ قائل :
﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا 








و في الختام نبتهل الى الله و نقول : اللهم ارزقنا توفيق الطاعة و بُعدَ المعصية و صدق النية و عرفان الحرمة .
و اغضض ابصارنا عن الفجور و الخيانة .
و تفضَّل على الشباب بالانابة و التوبة .
و على النساء بالحياء و العفة .

التوبة أختاه

Print Friendly and PDF

| 0 commentaires



بسم الله الرحمن الرحيم


التوبة واجبة على الدوام الإنسان لا يخلو من معصية و لا سلم من النقص إنما الخلق يتفاوتون في
المقادير و قد أمر الله بالتوبة فقال {إن الله يحب التوابين و يحب المتطهرين} البقرة آية 244 و قال تعالى
** و من لم يتب فأولئك هم الظالمون} سورة الحجرات آية 11 و قال النبي صلى الله عليه و سلم
** يا أيها الناس توبوا إلى ربكم فإن أتوب إلى الله في اليوم مائة مرة } رواه مسلم.

شروط التوبة
الندم : التوبة عابرة من ندم يورث عزما و قصدا و علما بأن المعاصي حائل بين الإنسان و ربه و علامته
طول الحزن فإن من يخبر بأن العقوبة أو مصيبة ستنزل بولده أو من يعز عليه طول حزنه واشتدت مصيبته
و أي عزيز أعز عليه من العقوبة من المعاصي و أي مخير أصدق من الله و رسوله.

العزم : على إلا يعود في المستقبل إلى تلك الذنوب و لا إلى أمثالها و هذا العزم لا بد أن يكون مؤكدا في
الحياة أن كان يتصور أن تغلبه الشهوة بعد ذلك لكن يكون ثانيا من يتأكد عزمه في الحال الإقلاع عن المعصية فإن المستغفر بلسانه و هو مصر المعصية كالاستهزاء بربه و استغفاره يحتاج إلى استغفار فاحذري يا أختاه
أن تغفلي عن المعصية و أنت تستغفري الله منها

رد المظالم إلى أهلها : إن كان الذنب بين الإنسان و غيره من الناس فلابد من أن تكون التوبة بينه و بين
الله تبارك و تعالى أو لا لنهي الله عز و جل على ظلم عباد بعضهم بعض ثم يطلب أن تكون التوبة في
زمن قبولها ، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ** إن الله عز و جل
ليقبل توبة العبد ما لم يغرغر} سنن بن ماجه ، فالعاصي يتوب من الذنوب قبل وصول الروح إلى الحلقوم
حتى تقبل توبته من الله تعالى و يعفو الله عن ذنوبه.


أعلمي يا أختاه أن الحجاب طريق الجنة على كل فتاة تؤمن بالله أن تخلي زينتها و أن يكون خلقها الحياء
و أدبها السلام و منها رضا الرحمن و زينتها تقي الله.



و أسمعي لقول الشاعر

]قد كنت أولى أن تكوني قدوة تدعو إلى إسلامها و تبشروا
قد كنت أولى أن تكوني بالتقي رمزا يجل بيه العفاف و يفخروا
أن التزامك بالحجاب تمسك و السعي في نزع الحجاب تدهور
أن التزامك بالحجاب تقدم و السعي في نزع الحجاب تأخر


و لابد يا أختاه أن تكون عقيدتك الله ربي ،و القرآن منهجي ، و الحجاب فريضة ،و غض البصر زينتي ،
و الحياء خلقي
و الطريق إلى الله سبيلي، و خفض الصوت وسيمتي ، و غايتي الجنة ـ أختاه ما أحلى السلام و ما أحلى
التوبة و ما أحلى الرجوع إلى الله.

برحمتك يا أرحم الراحمين

Print Friendly and PDF

| 1 commentaires


دعــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء راااااااااااااااااااااائع



تعريف بالمدونة

Print Friendly and PDF

| 0 commentaires




إن الحمد لله نحمده، ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمداَ عبده ورسوله، وصفيه من خلقه وخليله، أدى الأمانة، وبلغ الرسالة، ونصح للأمة، فكشف الله به الغمة، وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين.فاللهم أجزه عنا خير ما جزيت نبياً عن أمته، ورسولاً عن دعوته ورسالته.وصلي الله وسلم وزد وبارك عليه وعلى آله وأصحابه وأحبابه وأتباعه، وعلى كل من أهتدى بهديه وأستن بسنته وأقتفى أثره إلى يوم الدين.أما بعد ،،،فحياكم الله جميعاً أيها الأخوة الفضلاء، وأيتها الأخوات الفاضلات في كل أنحاء الأرض، وطبتم وطاب سعيكم وممشاكم، وتبوأتم من الجنة منزلاً، وأسأل الله جل وعلا الذي جمعنا في هذه المدونة الطيبة الكريمة المباركة على طاعته أن يجمعنا في الآخرة مع سيد الدعاة، وإمام النبيين وسيد المرسلين في جنته ودار مقامته إنه ولي ذلك ومولاه.أحبتي في الله "" ديننا الإسلام "" مدونة إسلامية يسعدني ويشرفني أن أقدمها في هذه الأيام للبشرية بصفة عامة، وللمسلمين بصفة خاصة، لا أقدم هذه المدونة  الآن من باب الترف الفكري ولا من منطلق الثقافة الذهنية الباردة الباهتة، التي لا تتعامل إلا مع الكلمات وفقط، بعيداً عن الأحوال والأفعال.كلا، فما أيسر التنظير، لكنني أقدمها الآن لأخواني وأخواتي لنحصل زاداً علمياً رائقاً واضحاً بيناً، ليدفعنا هذا الزاد لنعمل عملاً يقربنا إلى الله تبارك وتعالى على بصيرة، لا سيما وأن فقه المرحلة التي نعيشها الآن، يتطلب منا أن نكون على بصيرة .نعم أيها الأحبة، أقدم  في هذه الآونة، وفي هذا العصر الذي طغت فيه الماديات والشهوات، أقدم مدونة "" ديننا الإسلام "" في عصر طغت فيه الماديات والشهوات، بل وأنشغل فيه كثير من الناس عن رب الأرض والسماوات، وكثرت فيه الذنوب، وتراكمت فيه العيوب، وقل فيه الخوف من علام الغيوب، سبحانه وتعالى، لا أقدمها الآن هروباً من الواقع، لا بل أقدمها تصحيحاً للواقع،ذلكم الواقع النازف الذي تجسد دماءه المسفوحة وأشلاءه الممزقة قصة البشرية التي تهذي كالسكران، وتضحك كالمجنون، وتجري كالمطارد، وهي تأن من الألم، تبحث عن أي شيئ، وهي في الحقيقة تملك كل شئ.ولكنها حين أعرضت عن منهج الله جل وعلا، وعن منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فقدت كل شئ، الواقع الآن يبين أن كثير من الناس يتعاملون في هذه الحياة الدنيا، وكأن الحياة تنتهى بالموت، ولا يتصور هؤلاء أن بعد الموت بعثاً، وسيقفون بين يدي الملك الحق تبارك وتعالى للسؤال والمحاسبة عن القليل والكثير عن الصغير والكبير قال جل وعلا : "[فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ] {الزَّلزلة: 7-8}وقال جل وعلا : [وَنَضَعُ المَوَازِينَ القِسْطَ لِيَوْمِ القِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ] {الأنبياء:47}

وأرجو أن تنال إعجابكم 

منقووووووووووووولللللللللل

بحث هذه المدونة الإلكترونية

جميع الحقوق محفوظة 2013/2012. Fourni par Blogger.
 
© 2012 ديننا الإسلام
أسامة خضراوي :لا حول ولا قوة إلا بالله | الله أكبر : Borneo Templates
back to top